اليوم الوطني- تجسيد الهوية والاعتزاز بالوطن والانتماء
المؤلف: خالد السليمان11.22.2025

يتجلى في اليوم الوطني عمق الصلة الوثيقة التي تربط المواطن بوطنه الغالي، كما يعكس بجلاء أسمى معاني المواطنة الصالحة ومقدار الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية العريقة!
لم يعد اليوم الوطني مجرد عطلة رسمية للاسترخاء والاستجمام أو مناسبة للترفيه والاحتفالات، بل تحول إلى رمز ذي دلالة خاصة في وجدان الإنسان السعودي تجاه وطنه المعطاء، هذا الوطن الذي يمثل له الحضن الدافئ الذي يعيش فيه وينتمي إليه، والذي يجسد هويته الأصيلة وانتماءه العميق. وعندما تتأمل مظاهر احتفال المواطنين بهذا اليوم المجيد، ومشاركتهم الفعالة فيه، سواء كانوا شيوخاً وقورين، أو شباباً يافعين، أو أطفالاً أبرياء، تدرك أن جميع الفروقات تتلاشى وتذوب لتنصهر في بوتقة واحدة، هي محبة الوطن الغالي، والإيمان الراسخ به، والإخلاص المطلق له، والاعتزاز الشديد بمسيرته الزاهرة بين الأمم!
يجتمع السعوديون اليوم الأغر على قلب رجل واحد، في ظل وطن يقوده بعزم وثبات رؤية طموحة ترنو نحو غد مشرق وأكثر ازدهاراً، رؤية تهدف إلى تمكينهم من العيش برخاء ورفاهية. هذه الرؤية الطموحة يقودها أمير شاب يحدوه الأمل، ويؤمن إيماناً قاطعاً بقدرات أبناء وطنه، وذلك في ظل قيادة ملك حكيم، راسخ الإيمان بقيم وطنه النبيلة، تلك القيم التي رسمت ماضيه العريق، وحاضره المشرق، ومستقبله الواعد. إنها بحق خلاصة عقد متين بين قائد فذ وشعب نبيل، يدفعان معاً بمسيرة الوطن نحو تحقيق الأهداف المنشودة، والتطلعات السامية، والأماني العظيمة، التي تتجسد واقعاً ملموساً يوماً بعد يوم!
يتمتع الشعب السعودي الكريم بالعديد من المزايا الفريدة التي تمكنه من تحقيق تطلعاته وآماله، وفي مقدمتها التلاحم الوثيق مع قيادته الرشيدة، والإيمان الراسخ بمرتكزات الوحدة الوطنية، والإخلاص المتفاني في بناء الوطن ورفعته، وتسخير كافة إمكاناته وثرواته لخدمته. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الشعب السعودي بتنوع ثقافاته وخصائصه الفريدة، وتكامل مهاراته وتخصصاته المتنوعة، مما يساهم في دفع مسيرته التنموية والحضارية قدماً، وحماية مكتسباته الثمينة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة والرائدة بين الأمم!
باختصار شديد.. هو يوم للاحتفاء بالوطن الغالي، ولكن أيامنا كلها ملك للوطن، نفديه بأرواحنا ودمائنا!
لم يعد اليوم الوطني مجرد عطلة رسمية للاسترخاء والاستجمام أو مناسبة للترفيه والاحتفالات، بل تحول إلى رمز ذي دلالة خاصة في وجدان الإنسان السعودي تجاه وطنه المعطاء، هذا الوطن الذي يمثل له الحضن الدافئ الذي يعيش فيه وينتمي إليه، والذي يجسد هويته الأصيلة وانتماءه العميق. وعندما تتأمل مظاهر احتفال المواطنين بهذا اليوم المجيد، ومشاركتهم الفعالة فيه، سواء كانوا شيوخاً وقورين، أو شباباً يافعين، أو أطفالاً أبرياء، تدرك أن جميع الفروقات تتلاشى وتذوب لتنصهر في بوتقة واحدة، هي محبة الوطن الغالي، والإيمان الراسخ به، والإخلاص المطلق له، والاعتزاز الشديد بمسيرته الزاهرة بين الأمم!
يجتمع السعوديون اليوم الأغر على قلب رجل واحد، في ظل وطن يقوده بعزم وثبات رؤية طموحة ترنو نحو غد مشرق وأكثر ازدهاراً، رؤية تهدف إلى تمكينهم من العيش برخاء ورفاهية. هذه الرؤية الطموحة يقودها أمير شاب يحدوه الأمل، ويؤمن إيماناً قاطعاً بقدرات أبناء وطنه، وذلك في ظل قيادة ملك حكيم، راسخ الإيمان بقيم وطنه النبيلة، تلك القيم التي رسمت ماضيه العريق، وحاضره المشرق، ومستقبله الواعد. إنها بحق خلاصة عقد متين بين قائد فذ وشعب نبيل، يدفعان معاً بمسيرة الوطن نحو تحقيق الأهداف المنشودة، والتطلعات السامية، والأماني العظيمة، التي تتجسد واقعاً ملموساً يوماً بعد يوم!
يتمتع الشعب السعودي الكريم بالعديد من المزايا الفريدة التي تمكنه من تحقيق تطلعاته وآماله، وفي مقدمتها التلاحم الوثيق مع قيادته الرشيدة، والإيمان الراسخ بمرتكزات الوحدة الوطنية، والإخلاص المتفاني في بناء الوطن ورفعته، وتسخير كافة إمكاناته وثرواته لخدمته. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الشعب السعودي بتنوع ثقافاته وخصائصه الفريدة، وتكامل مهاراته وتخصصاته المتنوعة، مما يساهم في دفع مسيرته التنموية والحضارية قدماً، وحماية مكتسباته الثمينة، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة والرائدة بين الأمم!
باختصار شديد.. هو يوم للاحتفاء بالوطن الغالي، ولكن أيامنا كلها ملك للوطن، نفديه بأرواحنا ودمائنا!
